يقول{الكسندر دوماس}.<لو كنت ملكا لما سمحت لطفل دون سن الثانية عشر أن يعيش في المدن يجب ان يعيش تحت أشعة الشمس والهواء النقي في الحقول والغابات وان يصاحب الحيوانات وان يعيش وجها لوجه مع الطبيعة التي تقوي جسمه وتدفعه إلى حب الاستطلاع الذي يفيده في التربية اكثر من كتب قواعد اللغة الموجودة في العالم>.كلمات رائعة وكان الذي قالها كان له نفس تفكير مؤسس الحركة الكشفية في العالم و بالأحرى نقول نفس تفكير العرب والمسلمين الذين كانوا يرسلون أولادهم للبادية في سن مبكرة حتى ينشأو نشأة سليمة ويكونوا أقوياء وبلغاء <اخشوشنوا فان الحضارة لا تدوم>وهكذا ندرك ما للخلاء من فائدة كبيرة في تربية الأطفال في جميع النواحي.
هناك سلوكيات باتت تعكر صفو الكشافين الذين يخرجون الى الخلاء واذكر بعضها للاحتياط و لاخذها في الحسبان:
-لقد اصبح كثير من المنحرفين يتخذون الخلاء مكانا لتجمعاتهم وهذا يشكل خطرا على الكشافين .بالإضافة إلى الأماكن الموجودة في الخلاء والتي يعرف فيها زرع الألغام منذ أيام الاستعمار فيجب تجنبها لان بين الحين والآخر نسمع بانفجار هذه الألغام في الحيوانات تارة وفي الأشخاص تارة أخرى ولهذا يجب على القائد أن يحتاط لمثل هذه الأمور.
-كثيرا من الناس يتركون الفضلات في الخلاء كالغابات والرمال الشاسعة الذهبية حيث تجد قارورات الخمر المكسرة والأكياس البلاستيكية وعلب السردين…الخ .علما أن هذه المخلفات تساعد على جلب الحشرات الضارة كالعقارب والأفاعي والثعابين والنمل القطط البرية الثعالب ذبابة الرمال…الخ. من جهة وهي خطر ثانيا على الكشافين مسببة لهم الجروح والتي يجب ألا نستهين بها مهما كان حجمها حتى لا يصاب الكشافين بمرض التيتانوس مثلا.ولهذا نجد أنفسنا في حاجة ماسة لاقامة حملات نظافة حتى في الخلاء وليس عندما نريد التخييم فقط.
-على القائد ان يكون حريصا في تنبيه كشافيه في جلب لباسهم الكافي فمثلا الطقس الصحراوي يتميز بالدفء نهارا وشدة البرودة ليلا وكثيرا ما يتعرض الكشافين لالتهاب شديد بالرئتين نتيجة البرودة الشديدة ومن تدفئة الماء قبل غسل وجه و أيدي الكشاف صباحا نع الحرص الشديد على التجفيف الجيد تفاديا لتشقق الجلد وينصح الأطباء باستخدام زيوت أو كريمات مرطبة لجلد الكشاف.
-يجب وضع ماء الجافيل والمنظفات وبنزين مولد الكهرباء وما شابه ذلك في أماكن بعيدة عن الخيم وفي أواني غير مألوفة حتى لا يقع الخلط فمن الخطورة ان تضعها في زجاجات المشروبات الغازية او المياه المعدنية وتذكر بان المستشفيات تستقبل سنويا المئات من الأطفال المصابين باضطرابات رئوية ومعوية بسبب تناولهم لهذه المواد بطريق الخطأ.
هناك سلوكيات باتت تعكر صفو الكشافين الذين يخرجون الى الخلاء واذكر بعضها للاحتياط و لاخذها في الحسبان:
-لقد اصبح كثير من المنحرفين يتخذون الخلاء مكانا لتجمعاتهم وهذا يشكل خطرا على الكشافين .بالإضافة إلى الأماكن الموجودة في الخلاء والتي يعرف فيها زرع الألغام منذ أيام الاستعمار فيجب تجنبها لان بين الحين والآخر نسمع بانفجار هذه الألغام في الحيوانات تارة وفي الأشخاص تارة أخرى ولهذا يجب على القائد أن يحتاط لمثل هذه الأمور.
-كثيرا من الناس يتركون الفضلات في الخلاء كالغابات والرمال الشاسعة الذهبية حيث تجد قارورات الخمر المكسرة والأكياس البلاستيكية وعلب السردين…الخ .علما أن هذه المخلفات تساعد على جلب الحشرات الضارة كالعقارب والأفاعي والثعابين والنمل القطط البرية الثعالب ذبابة الرمال…الخ. من جهة وهي خطر ثانيا على الكشافين مسببة لهم الجروح والتي يجب ألا نستهين بها مهما كان حجمها حتى لا يصاب الكشافين بمرض التيتانوس مثلا.ولهذا نجد أنفسنا في حاجة ماسة لاقامة حملات نظافة حتى في الخلاء وليس عندما نريد التخييم فقط.
-على القائد ان يكون حريصا في تنبيه كشافيه في جلب لباسهم الكافي فمثلا الطقس الصحراوي يتميز بالدفء نهارا وشدة البرودة ليلا وكثيرا ما يتعرض الكشافين لالتهاب شديد بالرئتين نتيجة البرودة الشديدة ومن تدفئة الماء قبل غسل وجه و أيدي الكشاف صباحا نع الحرص الشديد على التجفيف الجيد تفاديا لتشقق الجلد وينصح الأطباء باستخدام زيوت أو كريمات مرطبة لجلد الكشاف.
-يجب وضع ماء الجافيل والمنظفات وبنزين مولد الكهرباء وما شابه ذلك في أماكن بعيدة عن الخيم وفي أواني غير مألوفة حتى لا يقع الخلط فمن الخطورة ان تضعها في زجاجات المشروبات الغازية او المياه المعدنية وتذكر بان المستشفيات تستقبل سنويا المئات من الأطفال المصابين باضطرابات رئوية ومعوية بسبب تناولهم لهذه المواد بطريق الخطأ.
تعليقات
إرسال تعليق